على الرغم من تراجع الذهب، الجمعة في 14 تموز، إلّا أنّه حقّق أكبر مكاسب أسبوعية له منذ نيسان، بعد إشارات على تباطؤ التضخم هذا الأسبوع أثارت بعض الآمال بتوقف رفع أسعار الفائدة الأميركية.
وأنهى الذهب جلسة التداولات عند 1،964.4 دولارًا للأونصة، لكنه ارتفع بنسبة 1.65% في أفضل أسبوع له منذ أبريل، وكانت قد سجلت السبائك أعلى مستوياتها منذ 16 حزيران في وقت سابق من هذا الأسبوع، بعد أن أظهرت بيانات أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة في حزيران، سجلت أقل زيادة سنوية لها منذ أكثر من عامين، مما دفع الرهانات على أن الاحتياطي الفيدرالي قد ينهي دورة رفع أسعار الفائدة قريبًا.
من جهة ثانية، ارتفعت العوائد القياسية في الولايات المتحدة، مما يجعل المعدن غير المدر للعائد، أقل جاذبية للمستثمرين، لكن خوفًا من انخفاض أسعار الذهب، كان الدولار في طريقه صوب أكبر انخفاض أسبوعي له منذ تشرين الثاني.
وتزيد أسعار الفائدة المرتفعة من تكلفة الفرصة البديلة لحيازة الذهب بدون عائد.